بتمويل من الاتحاد الأوروبي

بدعم من

“آش بانليكوم”.. برنامج مغربي نوعي يطرح القضايا الملحة

من بين البرامج التي سطع نجمها في مشروع “شباب لايف” برنامج “آش بانليكوم؟” الذي يحيل اسمه على سؤال “ماذا ظهر لكم؟”، والذي يناقش قضايا راهنة تؤثر في مستقبل الشباب المغربي. البرنامج أطلقته القناة الثانية المغربية “دوزيم” التي تعتبر الأكثر مشاهدة في المغرب، وهو عبارة عن كبسولات فيديو أشرف على إنتاجها ووضعها في منصة “شباب JOOJ” للوسائط المتعددة فريق شاب محترف، حيث تم تجميعها في حلقتين تتكون كل واحدة منها من 4 مقاطع فيديو وتتناول موضوعيين ببعدين محلي ودولي وهما: تغير المناخ والنظام التعليمي في المغرب، هذان الموضوعان استأثرا باهتمام المغاربة في الثلاثة أعوام الماضية بعدما احتضن المغرب المؤتمر العالمي للمناخ وأطلق مشروع إصلاح شامل لمنظومة التربية والتكوين.
وفي تفاصيل الحلقة الأولى حول تغير المناخ، خصص المقطع الأول والثاني لتقديم الموضوع، فيما منحت الكلمة في المقطع الثالث لثلاثة شباب من برلمان الطفل قدموا تصورهم حول المشاكل البيئية وقدموا مقترحاتهم لمعالجة إشكاليات التغير المناخي الذي يعتبر تحديا حقيقيا لسكان الأرض في المستقبل المتوسط والبعيد. فيما تم الانتقال في المقطع الرابع إلى حدث “le chant des colibris” المنظم من قبل المعهد الفرنسي بالدار البيضاء بشراكة مع فاعلين من المجتمع المدني المهتمين بإشكالية التغير المناخي، والذي فتح النقاش أمام ثلاث شابات لإبداء رأيهن حول حماية البيئة. ويفترض أن تعالج الحلقتين المقبلتين موضوعان لا يقلان أهمية عن الموضوعين السابقين ويحظيان بتفاعل مستمر في المغرب، وهما “أن تكوني امرأة في المغرب” و”الهوية الإفريقية”. كما جرى التخطيط لمناسبة عامة أوف لاين في مارس بالتعاون مع جمعية مواطنون.
يذكر أن مشروع “شباب لايف” الذي اندرج في إطاره برنامج القناة الثانية المغربية، هو مشروع مشترك ما بين أكاديمية “دويتشه فيله” الألمانية، وجمعية الخط التونسية ومركز المعلومات العربي للفنون الشعبية/ الجنى بلبنان. والمشروع ممول من الاتحاد الأوروبي وممول من وزارة الخارجية الألمانية، ويستهدف ستة بلدان من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي إضافة إلى المغرب كل تونس والجزائر ولبنان والأردن وفلسطين، عبر دعم ثمانية عشر مؤسسة إعلامية (تلفزيون/ راديو) ومنظمة غير حكومية لتطوير المهارات الإعلامية للشباب من الفئة العمرية بين 15 و30 سنة وتعزيز مشاركتهم وحضورهم في وسائل الإعلام.