بتمويل من الاتحاد الأوروبي

بدعم من

بناء الجسور: بين الشباب ووسائل الإعلام في العالم العربي

 دراسة مع مجموعات شبابية مركزة في كل من المغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، والأردن، وفلسطين

رغم فقدان الشباب/ات للثقة بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة، إلا أنهم مستعدون للتعاون معها في القضايا التي تعنيهم في حال فتحت مساحة أوسع من قبل وسائل الإعلام التقليدية. هذه هي أحد الاستنتاجات المستخرجة من دراسة: “بناء الجسور“، أحد الأركان الأساسية في مشروع “شباب لايف“.

في حين تظهر العديد من الدراسات الحديثة أن الشباب/ات يديرون ظهرهم للوسائل التقليدية ويفضلون الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، قليلون يتعمقون بالتفاصيل لفهم الأسباب وراء هذا الانفصال أو يقدمون توصيات بشأن المضي إلى الأمام؛ تحاول هذه الدراسة ملء الفجوة؛ وذلك للخروج بخيارات واعية، ولتحديد الأمور الأساسية التي سيعمل عليها المشروع في المستقبل.

شارك في الدراسة 334 شابا وشابة، أعمارهم بين ال 15 وال 30 سنة من ستة بلدان مختلفة. لم يعبروا فقط عن مخاوفهم وانتقاداتهم، لكنهم اقترحوا أيضا المواضيع التي تهم الشباب/ات وشكل البرامج المثالية التي تظهر آراءهم. ورغم أن الشباب/ات عبروا بشكل واضح عن تفضيلهم لوسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الدراسة أظهرت أنهم ما زالوا يتابعون وسائل الإعلام التقليدية من خلال التلفزيون أو الراديو، أو من خلال منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لكنهم ينتقدون بشدة المحتوى التقليدي ويشعرون بأنهم يفتقدون إلى المصداقية أو المحتوى المثير لاهتماماتهم. “يساهمون في جعل الشباب/ات أغبياء، يركزون على الموسيقى والرياضة فقط” على لسان أحد المشاركين في المجموعات المركزة في المغرب. وقال آخرون أنهم لا يجدون لهم مكان في التلفزيون أو الراديو. “إنهم يعلمون أننا سوف ننتقدهم أو نقول آراء مخالفة لآرائهم، لذلك لا يسألوننا”. على لسان أحد المشاركين من تونس.

قام بإجراء البحث لمشروع “شباب لايف” مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (اوراد) بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الألمانية.

لمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على التقرير الكامل حول الدراسة:

 www.shabablive.com/en/bridging-the-gap-youth-and-broadcasters-in-arab-countries