بتمويل من الاتحاد الأوروبي

بدعم من

أكاديمية دويتشه فيله تنظم دورة تدريبية حول التربية على وسائل الإعلام في المغرب.

نظمت أكاديمية دويتشه فيله الالمانية تدريبا حول التربية الإعلامية في صفوف الشباب بمدينة مراكش المغربية في شهر مارس 2020. ويهدف هذا التدريب الأول من نوعه في المغرب إلى تطوير مكتسبات شركاء الاكاديمية في إطار مشروع ”شباب لايف”، وقد شارك فيه أعضاء من جمعية ”مواطنون“ والتي مقرها الدار البيضاء وجمعية ”وضوح٫ طموح٫ شجاعة“  التي اطلقت مشروعا اعلاميا في جهة اكادير

و يستهدف التدريب الذي كان تحت إشراف المدرب أنس بنضريف، تطوير تطبيقات عملية للتربية الإعلامية من خلال تدريب مجموعة من صناع المحتوى، كما ركز على التحديات التي تواجه الإعلام على المستوى الاقتصادي والأخلاقي

وتعرف المشاركون على خطوات التربية الإعلامية وكيفية التعريف بها،  و كيفية  التصدي للأخبار الزائفة وتحليل المحتوى الإعلامي اعتمادا على التحليل النقدي
وقالت شيماء مبشور الطالبة في السنة الرابعة بكلية الحقوق، أن الموضوع وطريقة التدريب التي تعتمد على الممارسة جعلته أمرا رائعا. وقد استخدم المتدربون تطبيقا يدعى Actionbound يعتمد على التدريب على أساسيات التربية على الإعلام بطريقة تشاركية. وأضافت شيماء أن التدريب ساعدها أيضا خلال إنتاجها للمحتوى الاعلامي من التأكد من المعطيات وخصوصا المنتشرة على الأنترنيت. ” اشتغل على تقرير لتوثيق أحد الشخصيات في مدينة أكادير، وأخضعت كل المعلومات عنه للتوثيق والتأكد قبل استعمالها“ تقول شيماء

وتضيف المشاركة إيمان اباحلوس أن التدريب كان عمليا وحصصه عبارة عن تمارين أخرجته من رتابة التدريبات التي تشبه محاضرات الجامعات. وقد استفادت من برمجة بعض الفقرات المخصصة للسلامة الرقمية، كما قامت بتنزيل التطبيقات التي أشار اليها المدرب. وفيما يخص إنتاج المحتوى الرقمي الذي يعد من أسس التربية على الإعلام فإنها تشتغل الان لإنتاج فيديوهات لإغناء محتوى ”اوفلا تي في“ التي أطلقتها الجمعية