Copyright © DW/Mona Nagger
بتمويل من الاتحاد الأوروبي
بدعم من
شهدت تونس خلال ثلاثة أيام التقى فيها القائمون على المشاريع التي تم اختيارها ضمن مشروع “شباب لايف”، نقاشات نشطة وعمل جاد ووضع رؤية مشتركة حول دور مشاركة الشباب في وسائل الإعلام.
حضر الاجتماعات في تونس حوالي 50 عضوا من 18 مشروعا، تم اختيارهم في “شباب لايف” لمناقشة دورهم الإعلامي، وتحديات الشباب العربي. فضلا عن تفاصيل المشروع والإدارة المالية له.
المشاركون قدموا من المغرب وتونس والجزائر ولبنان وفلسطين والأردن، وكان هذا الاجتماع بمثابة اللقاء الأول بين جميع المشاركين، وبالتالي كان بوابة لاكتشاف نهج بعضهم بعض، في تعزيز مشاركة الشباب في وسائل الإعلام.
حسن بنزلة من المنظمة المغربية “منتدى البدائل” قال: “غالبًا ما يتم إهمال الشباب في وسائل الإعلام ، فهم مجرد أرقام تستخدم للوصول إلى أهداف أخرى. هذا هو السبب في أننا نريد دمجهم بشكل أكبر في وسائل الإعلام”، أما لاما سليمان العواد من مؤسسة “دواير” اللبنانية فأضافت أن حرية التعبير وإسماع صوتها كانا وما زالا تحديا رئيسيا للشباب ليس فقط في لبنان، بل في معظم الدول العربية، فضلا عن البطالة التي تعد مشكلة كبرى بالنسبة لمعظم الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
خلال أيام العمل مكثفة، ناقش مجتمع “شباب لايف” مرحلة المشروع القادمة التي سيتم فيها تنفيذ المشاريع المختارة مع الشركاء. ومع انتهاء اليوم الأخير ثبت المجتمعون تفاصيل المشروع الأخيرة، وتوصلوا إلى سبل تطوير الفهم المشترك للمشروع ككل.
كما وفرت ورشة العمل خلال الأيام الثلاثة، الفرصة للتعرف على المنظمات الشريكة لـ “شباب لايف”، وكذلك المشاريع الأخرى المختارة من ستة بلدان عربية مختلفة. سواء أكانت منظمات غير حكومية أو وسائل البث المرئي والمسموع. ومن ضمن فوائد هذا اللقاء اكتشاف بعض المشاركين أن ثمة قواسم مشتركة تجمع مشاريعهم مع مشاريع أخرى مشاركة، رغم أنها تعمل في بلدان مختلفة.
ونظرا للقواسم المشتركة بين بعض المشاريع في البلدان المختلفة، وجد أصحابها إمكانية التعاون والتآزر والتبادل بين هيئات البث والمنظمات غير الحكومية ضمن مشاريع “شباب لايف” في بلدهم الأم لتعزيز صوت الشباب في وسائل الإعلام.