من بين البرامج الرائدة المستفيدة من تمويل ودعم مشروع “شباب لايف”، برنامج “صوت الشباب” الذي أطلقته إذاعة صوت لبنان، والذي يتوزع إلى أربعة برامج إذاعية تختلف عن بعضها البعض في الشكل والمضمون.
أولى هذه البرامج جاءت تحت اسم “مجلس الشباب” وهو عبارة عن طاولة مستديرة أسبوعية حية تبث على الراديو والفايسبوك، وتركز على مطالب الشباب من الحكومة، الزواج المدني، التغييرات التي أحدثتها الثورة.
ثاني هذه البرامج فيحمل اسم “شو رأي الشباب؟” وهو تقرير إخباري يذاع يوميا مدته ٥ دقائق عبر “فوكس بوب” يركز على الشباب والثقافة السياسية وإدمان وسائل الإعلام الاجتماعية والرياضة.
أما البرنامج الثالث فيتعلق ب”مجلة شبابية” أسبوعية مدتها ٢٠ دقيقة تغطي المواضيع والأنشطة التي تهم الشباب.
فيما يسمى البرنامج الإذاعي الأخير “عامل فرق”، وهو برنامج حواري أسبوعي يقدم الشباب أو رواد الأعمال للحديث عن تجربتهم أو مشروعاتهم الناشئة وأي فكرة أحدثت فرقا سواء على مستوى مجتمعاتهم أو على المستوى الوطني.
وللاستمرار في ريادة “صوت الشباب”، تعتزم إذاعة صوت لبنان تحسين أسلوب المراسلة وتعزيز مشاركة الشباب في عملية الإنتاج، وتنظيم ورشة عمل داخلية حول كيفية الوصول إلى جمهور الشباب بشكل أفضل، وورشة عمل مع مستشار حول برنامج ثنائي التقديم.
يشار إلى أن هاته البرامج الإذاعية التي يشرف على إعدادها وتقديمها عدد من خريجي معاهد الصحافة والإعلام الشباب، تستهدف تمكين الشباب من مهارات العمل الإذاعي عبر الاستفادة من جلسة تدريب تحت إشراف مستشار أكاديمية دويتشه فيله الألمانية، إلى جانب إيصال صوت وتطلعات الشباب من خلال استضافتهم والتحاور معهم عبر أمواج “صوت لبنان”.
يذكر أن مشروع “شباب لايف” الذي يندرج في إطاره هذا البرنامج، هو مشروع مشترك ما بين أكاديمية “دويتشه فيله” الألمانية، وجمعية الخط التونسية ومركز المعلومات العربي للفنون الشعبية/ الجنى بلبنان، يستهدف المشروع تعزيز مشاركة الشباب العربي في المجتمع وتشجيع وسائل الإعلام الأخرى على منحهم مساحة أكبر في برامجها.
والمشروع ممول من الاتحاد الأوروبي ومدعوم من وزارة الخارجية الألمانية، ويستهدف ستة بلدان من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي إضافة إلى لبنان كل تونس والجزائر والمغرب والأردن وفلسطين، عبر دعم ثمانية عشر مؤسسة إعلامية (تلفزيون/ راديو) ومنظمة غير حكومية لتطوير المهارات الإعلامية للشباب من الفئة العمرية بين 15 و30 سنة وتعزيز حضورهم في وسائل الإعلام.